بالطبع خلال توافد الطلاب على دولة ماليزيا يتبادر إلى أذهانهم معرفة التفاصيل حول الدراسة و العمل في ماليزيا بجانب الدراسة، ويودون الإلمام بإمكانية إتاحة فرص العمل لديهم لكونهم لا يزالون بالمرحلة التعليمية، علاوة على الرغبة في التعرف على الطريقة المثلى لتحقيق تلك الغاية، وذلك في ضوء تحمل التكاليف المعيشية بدولة ماليزيا خلال الدراسة، لذا نعرض كل ما يخص الدراسة والعمل في ماليزيا، كأولى الدول المستقطبة للطلاب من شتى البقاع، من أجل الحصول على شهادة معتمدة دولياً بما يسري على كافة المجالات، حيث تتيح البلدان الأوربية عمل الطلاب بما لا يزيد عن 20 ساعة خلال الأسبوع، فهل ينطبق نفس النظام على دولة ماليزيا، ذلك ما نجيب عنه خلال مقالنا، من خلال عرض كافة التفاصيل الخاصة بـ الدراسة والعمل في ماليزيا من أجل التخطيط لمستقبل أفضل، ونوضح ذلك خلال السطور القادمة.
ينطوي ذلك الأمر على واقعين أولهما الواقع الرسمي وثانيهما الواقع العملي، وسوف نتطرق إلى كلا الأمرين من حيث توضيح الأمر بشكل مستفيض نحو الدراسة والعمل في ماليزيا لكل من ينوي التوافد إلى المدينة التعليمية الكبرى التي تضم شتى المجالات المتخصصة “دولة ماليزيا”، ونتعرف على ذلك خلال السطور التالية:
أوضحت منظمة EMGS كأحد المنظمات الحكومية المسؤولة عن توفير فيزا الطلاب الدراسية، والمعنية بربط أعمال وزارة التعليم والجوازات والهجرة ببعضها البعض، بأنه لا يسمح بـ عمل الطلاب في ماليزيا بما يتجاوز 20 ساعة كحد أقصى خلال الأسبوع، وذلك بما يضم طلاب التعليم الخاص والعام الوافدين الأجانب.
وذلك بما يسري خلال فترات استراحة الفصل الدراسي وأيضاً أثناء العطلات التي تتعدى فترة سبعة أيام، في ضوء سريان التأشيرة الحاصل عليها الطالب، بما يتضمن العمل في الأسواق الصغيرة أو المطاعم وهكذا.
مع الأخذ في الحسبان ضرورة الحصول على موافقة وزارة الهجرة بشكل مسبق للعمل، بالإضافة إلى عدم السماح للطلاب الدوليين بالعمل بمهنة الكاشير، علاوة على عدم السماح بعمل الطلاب كموسيقيين أو مطربين أو أياً من الأعمال غير الأخلاقية.
وقبل بدء العمل لابد من تقديم طلب العمل بدوام جزئي عبر المؤسسة التعليمية التي تعني بتسجيل الطلاب الوافدين، مع أهمية حضور الطالب مقدم الطلب برفقة ممثل مؤسسة التعليم بوزارة الهجرة بدولة ماليزيا خلال تقديم الطلب
بعدما عرضنا الواقع الرسمي، علينا تسليط الضوء حول عمل الطلاب في ماليزيا بشكل فعلي، ونوضحه فيما يلي:
بالطبع الواقع نوعا ما قد يكون من الصعب الدراسة والعمل في ماليزيا في آن واحد، وتكمن الصعوبة في قلة الأعمال التي تتوافق مع ساعات العمل القليلة المتاحة لـ عمل الطلاب في ماليزيا، كما أن الرواتب منخفضة جداً للطلاب مما يحد من مزايا العمل في ماليزيا.
فالواقع العملي يؤكد أن الدراسه والعمل في ماليزيا، لم تتأتي بشكل عشوائي ولكن تتطلب ذكاء ومهارة من الطالب من أجل الحصول على مزايا العمل في ماليزيا، وذلك في نطاق امتهان أياً من القطاعات الثلاثة سواء العمل الحر أو العمل الذكي أو العادي.
لمزيد من الأسئلة والاستفسارات يرجى التواصل على الواتساب
في إطار التعرف على الدراسة والعمل في ماليزيا، حيث يتوافد الطلاب للدراسة بدولة ماليزيا، في ظل الظروف المعيشية منخفضة التكاليف بالدولة، ولكن الطالب قد يحتاج إلى ما يعينه خلال دراسته من مصروفات دراسية ومعيشية لذا قد يلجأ إلى البحث عن فرصة عمل.
ولما كانت دولة ماليزيا من الدول التي تمنح فرص عديدة لمن لديهم مهارات خاصة وأصحاب الخبرات بالمجالات المختلفة، فهنا يتطلب الأمر تحقيق النجاح والتقدم الجامعي، مع الإلمام بالمقام الأول أن الجامعات الماليزية من أقوى الجامعات وتنافس الدول الغربية على مستوى العالم للحصول على المراكز المتقدمة، ومن أبرز النصائح ما يلي:
الخاتمة:-
وفي الختام نتمنى أن تكونوا قد استفدتم من المعلومات الواردة عن الدراسة والعمل في ماليزيا، وقد أوضحنا أبرز النصائح لـ عمل الطلاب في ماليزيا، مع الأخذ في الحسبان أن مزايا العمل في ماليزيا قد لا تتأتى إلا من خلال المثابرة والتمتع بحظ وفير، وبشكل عام توفر دولة ماليزيا فرص عمل بأعلى المستويات بعد التخرج لجميع الطلاب الدوليين، مع أطيب الأمنيات بالتوفيق خلال الدراسة والعمل بدولة ماليزية تلك الوجهة التعليمية الأشمل عالمياً.
